سلة المشتريات
وكان البيت أخي السابع
€15.00
“أريدُ عدواً واضحاً يصلح للشتم والتشفّي
وجنوداً نهلل لعودتهم
مهزومين أو منتصرين
وشهداء لا ضحايا
ونشيداً
ونصباً تذكاريّاً..”
متوفر في المخزون
الوصف
“وكان البيت أخي السابع”، هو عنوان المجموعة الشعرية الجديدة للشّاعر السوريّ المغيرة اليهودي، الصادرة حديثًا عن “دار ممدوح عدوان للنشر”، وهي الثانية بعد مجموعته “الحب لايغادر البلاد” الصادرة سنة 2015 عن (الدار العربية للعلوم ناشرون). وفي هذه المجموعة، يبدو الهويدي وكأنّه يكتب مُخاطبًا نفسه قبل القارئ، وتبدو الكتابة هنا وكأنّها أُنجزت في حالة الوحدة والصمت والعزلة. أو قد تكون ترجمة لما قد يراهُ المرء، أو ربّما الشاعر تحديدًا، في وحدته، من صورٍ وذكرياتٍ وأزمنةٍ مضت، ومشاعر تصعد وتخفت وفقًأ لدقّة الصورة المستعادة، ووضوح ملامحها.
لا تختلف المواضيع المطروحة في المجموعة عمّا سبق وأن طرحه الهويدي قبلًا في مجموعته “الحب لا يغادر البلاد”، أي الحب والوحدة والخوف والحرب. وحضور هذه المواضيع معًا في المجموعة لا يأتي لارتباطها ببعضها البعض فقط في يومنا هذا، وإنّما لارتباطها بحياة الإنسان اليومية، ويمكن القول هنا حياة الإنسان السوريّ تحديدًا، والذي اختبر ولا يزال يختبر الحب والحرب، الوحدة والخوف، الضجر والغربة، في آن معًا.
ولذلك، من الممكن أن تُقرأ القصائد باعتبارها، بشكلٍ أو بآخر، نوعًا من الترجمة لحالة التوتر والتشتت التي لا ينفكّ يختبرها المواطن السوريّ، والمنبعثة بطبيعة الحال من العلاقة بينه وبين هذه المشاعر التي تحضر كلّها دفعةً واحدة. هكذا، تظهر القصائد في بعض الأحيان وكأنّها كُتبت وفقًا لاستجابة الشِّعر لضغوطات الحالة النفسية المُعاشة، لا وفقًا لشروطه وتقنياته، وهذا ما يخلق عادةً تفاوتًا في جودة القصائد، دون أن ينزع منها خصوصيتها إطلاقًا.
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
الناشر | |
سنة النشر | |
عدد الصفحات | 140 |
الرقم الدولي (ISBN13) | 9789933540623 |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.