سلة المشتريات
المجموع: €75.00
€7.00
غير متوفر في المخزون
قد يبدو عنوان «الغروب النحيف» كناية مناسبة عن التكوين النفسي والجسماني لوليد نفسه، وللعصر الذي عاشه، فهو ينتمي إلى الغروب ولم يكن في أية مرحلة من مراحل تجربته باحثاً عن مكان تحت الشمس المتاحة للجميع! وهو المشاغب بنحوله الجسدي الملائم لتلك الخفَّة حيث الظرف البغدادي، الكرخي تحديداً، المختلف وغير المؤتلف مع محيطه، وهو من ندرة ظريفة من الشعراء لهم امتداداتهم في الشعر العباسي أولئك الذين استحقوا توصيف «حِلية الأرض ونقش الزمان» حيث تسبقهم نوادرهم وأخبارهم، قبل نصوصهم وأشعارهم، وكان وليد جمعة حِليةً في أرض أخرى ونقشاً خفيفاً على وجه زمان المنفى، تماماً كبقايا ذلك الوشم الطفولي الباهت على أرنبة أنفه. نصّه في الحياة مبعثرٌ كسيرته، ونصّه الكتابي يقصر، على رغم اجتهاده، عن مجاراة تلك النوادر والأخبار المنتشرة من بغداد إلى بيروت وعدن ودمشق، حتى البلدان الاسكندنافية.
المؤلف | |
---|---|
الناشر | |
سنة النشر | |
عدد الصفحات | 112 |
الرقم الدولي (ISBN13) | 978-9933-351-90-8 |