الأسلاف

15.00

“الصرخة الحقيقية هي تلك التي لا نعرف حتى الفم الذي صرخ بها.
صرخة خرساء نطلقها ضد الليل كله، لنشعر فقط أننا قد فعلنا شيئاً ما من أجل أرواحنا قبل أن نغادر المنصة التي نقف عليها.”

“من ليس بستانيا
سوف يعطي وروده للغير
فيما البلبل يبكي
وردته التي قطفوها.”

غير متوفر في المخزون

الوصف

هذه رواية مكانها العراق ، وكل ما حدث فيها صحيح ، برغم أن كل ما جرى عبر سطورها لا يمكن أن تصدقه النفس وما من شيء فيها ينتسب الى الخيال ، مع أنها الخيال نفسه منذ بدايتها حتى آخر سطر فيها. إنها كوميديا سوداء في زمن كل ما فيه أسود حتى البياض المشكوك بأمره ، وفاضل العزاوي الذي نعرفه منذ طفولتنا ، لم يزل ذاك الطفل الفيلسوف الذي يلعب بالمتفجرات والذي ندخل معه الى أوقيانوس الغرائب ونشكو أمرنا إليه في الوقت الذي يزاحمنا هو نفسه على الشكوى التي نشتكي فيها(معاً) من الحياة اللامعقولة التي تمر بنا ونحن على مشارف أغرب وأعجب ما يجري في الكرة الأرضية من عجائب وغرائب.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

496

الرقم الدولي (ISBN13)

978-9933-352-56-2