هذا الأندلسي!

16.00

“ليس من اليسير الإسهاب في الكلام مع امرأة ذات قروح روحية وأخرى جسمية، فقد ينطق اللسان بما يخدش أو تكون الألفاظ حمّالة أوجهٍ وتخريجات.”
“حكام هذا الزمان،ياعبد البر، من طينة متشابهة ووادٍ واحد.قساةٌ عتاةٌ متسلّطون، كل منهم يلهج في السر صبحَ مساء: أنا وتختي أولاً وبعديَ الطوفان. وإن لان بعضهم وتعقّل لأجل مسمّى ، فإنما لحاجة في صدره يريد قضاءها.”

غير متوفر في المخزون

الوصف

يستعيد الكاتب المغربي بنسالم حميش في هذه الرواية فترة فاصلة في حياة عرب الأندلس، أي تلك الفترة التي سبقت سقوط غرناطة، وجسدت ضعف العرب وأزمتهم الحضارية وشيوع التعصب الفكري والديني بين ظهرانيهم. تنجح الرواية في إعادة صوغ حياة الصوفي ابن سبعين مستعينةً بكتبه وتأملاته ورؤيته المتسامحة وتأملاته للدين والعيش، في ما يشكل ضوءاً ساطعاً يلقيه الروائي على الواقع الراهن.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

504

الرقم الدولي (ISBN13)

9789953891866