نظريات القومية

16.00

من سؤال “لماذا القومية” يبدأ الكاتب أوموت أوزكيريملي قراءة تاريخ الفكرة التي أخذت في النموّ والتبلور في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وأخذت تتكيّف وتتطوّر وصولًا إلى القرن العشرين وحتى الآن. ويعرض الكتاب أهمّ المناقشات والمجادلات المعاصرة عن الأمّة والقومية، مؤكّدًا أنّ ما يحدّد الحركات والأيديولوجيات والسياسات المختلفة هو أنّها تستخدم كلّها الإطار المرجعي نفسه، مقترحًا أنّ أفضل طريقة لفهم القومية هي المقاربة “البنائية الاجتماعية” بوصفها ظاهرة سياسية وثقافية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحياة اليومية وبواقع العالم المعاصر. ثمّ يخلص المؤلّف، بعد تحليل المذاهب والمقاربات التي طرحها أبرز المنظّرين القوميين، إلى أنّ السمة المشتركة للقومية تتمثّل في أسلوب خطابها ومحتواه اللذين يروّجان فكرة الأولوية المطلقة لمصالح الأمة بوصفها المصدر الوحيد للشرعية والمحدّد الأوحد للهويّة والولاء.

غير متوفر في المخزون

الوصف

بعد العرض التأريخي لمسار النظريات القومية وتداخلها يصل المؤلّف إلى دراسات اليوم، وهي في معظمها تظهر ميلًا إلى الانقسام والتشعّب انطلاقًا من سؤالٍ محوره “متى ظهرت الأمّة” ما أثار النقاش خارج الجدل الكلاسيكي، وبسط الحوار في لعبة شدّ الحبل بين الحداثيين ودعاة نظرية التواتر ما أدّى إلى ظهور مقاربات تطمح إلى تجاوز سؤال تاريخ أصول الأمم.

معلومات إضافية

عنوان الكتاب

نظريات القومية: مقدمة نقدية

المؤلف

المترجم

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

447

القياس

17*24

الرقم الدولي (ISBN13)

978-9953-0-2705-0

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “نظريات القومية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *