سلة المشتريات
المجموع: €39.00
€10.00
فللحروب البدائية، مثلها مثل حب الأبقار أو كره الخنازير،أساس عملي كما يقول، “إذ يذهب الناس البدائيون إلى الحرب لأنهم يفتقدون إلى الحلول البديلة لبعض المشكلات؛ حلول بديلة تقلّ فيها المعاناة والموت قبل الأوان”. وبعدما يقدم وصفًا مفصلًا لآلية الحرب بين قبائل المارينغ البدائية، ويردّها إلى نمو سكاني ضاغط، يستنتج أن الحرب كانت جزءًا من استراتيجية التكيف المرتبطة بأوضاع تقنية وسكانية وبيئية محددة، “ولا نحتاج إلى استدعاء غرائز وهمية خاصة بالقاتل أو دوافع غامضة أو متقلبة كي نفهم السبب الذي يكمن وراء الشيوع الواسع للقتال المسلح في تاريخ البشرية. (…) عندما تقتنع الإنسانية أنها ستخسر في الحرب أكثر مما يمكنها أن تجنيه، عندها ستوجد وسائل أخرى لحلّ النزاعات بين الجماعات”.
غير متوفر في المخزون
يرى هاريس أن صورة المزارِع الهندي المتضور جوعًا حتى الموت والجالس بجانب بقرة سمينة “تسرِّب شعورًا مدغدغًا من الغموض لدى المتلقّين الغربيين. إنها، في ما لا يُعدّ ولا يحصى من أوهام مكتسَبة واسعة، تعزّز قناعتنا الأعمق بالكيفية التي يتحتم أن يتصرف وفقها أناسٌ بعقلياتهم الشرقية المبهمة”. وإذ يبحث المؤلف في مسألة حب الهنود أبقارهم وتبجيلها، يرى أن بالنسبة إلى المراقبين الغربيين ذوي الدراية بالأساليب الصناعية العصرية للزراعة وارتفاع أسعار الأسهم، “فإن حب البقرة يبدو عديم الجدوى، بل حتى انتحاريًّا. يتطلّع خبير الكفاءة إلى أن يضع يده على سائر تلك الحيوانات عديمة الفائدة ويشحنها إلى مصير أكثر جدوى”. ويرسم بالأرقام معالم الدور الاقتصادي للبقرة في مجتمع الهند الزراعي.
عنوان الكتاب | مقدّسات ومحرّمات وحروب |
---|---|
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
سنة النشر | |
عدد الصفحات | 288 |
الرقم الدولي (ISBN13) | 9786144451304 |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.