سلة المشتريات
معجم طنجة
€9.00
“كانت جين تحبّ رفقة المغاربة، على العكس من بولز الذي ينفر منهم بسرعة. وأكثر ما أحبّت في المغاربة حسّ الفكاهة لديهم. وحياتهما التي تشبه حياة الرّحّال، من مدينة إلى مدينة؛ من طنجة إلى فاس، ومن فاس إلى مراكش، ثمّ الرباط، هذه الحياة أكسبتْهما ردود فعل مشتركة إزاء المُدُن. ”
“كان التفوّق اللغوي لجين في اللغة العربية نتيجة قضائها فصل خريف بكامله في باريس، تتردّد على مدرسة اللغات الشرقية، وما إن وصلت إلى طنجة أول مرّة كانت تتوفّر على إدراك هام لتكوين الكلمة والنحو العربيين.”
“بقيت جين تتحدّث إلى والدة بولز، وهي تراقب درجة صدمتها، فالمغرب يُحدث صدمة لدى الزائر في الوهلة الأولى، خصوصاً إذا كان أميركياً. ثمّ نادت على إحدى الخادمتين بلهجة طنجاوية خالصة، فردّت عليها الخادمة، وهي معجبة بلهجة جين التي برعت – حقاً – في اكتسابها. وبولز ، عكس جين، كان يشعر براحة أكبر، وهو يستعمل المفردات والنطق الفاسيين. وكانت جين تسخر من لسانه الفاسي. استمرّت هذه اللعبة، لسنوات عديدة، إلى أن يستسلم بول، ويتعلّم استعمال اللسان الطنجاوي.”
غير متوفر في المخزون
الوصف
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
الناشر | |
سنة النشر | |
عدد الصفحات | 192 |
الرقم الدولي ISBN | 978-88-99687-42-7 |