سلة المشتريات
المجموع: €8.00
€8.00
” الإنسان كائن وحيد. مهما أحاط به ضجيج البشر. لا يمشي معه درب وجعه سواه. ”
” نظر إلى ابنته الجالسة في الركن. يحسد نفسه أن أنجب هذا الملاك. هادئة كأنها ليست هناك. تلفّها سكينة قديسين. تشبه أيقونات الكنائس. حتى ملامحها، رغم حُسنها المنتمي إلى أمها، بها مسحة من صور الشهيدات.”
“في اللحظة التى يدرك فيها الانسان كل شئ يعلم انها لحظة الموت ، كتلك الرؤى الغيبية التي تجتاح الغريق وهو يلفظ مع النهر انفاسه . في لحظة الموت ، الحقيقة ، لاتعود هناك اي اوهام ، ولا تشوش عليك الامنيات . انك ترى كل شئ كما هو ، لاكما تتمناه”
غير متوفر في المخزون
“رواية “” شوق الدرويش حمور زيادة “” هي التي أدخلت صاحبها إلى عالم المنافسة والجوائز، فقبل انتهاء العام الماضي، بأيام حصل المؤلف السوداني حمور زيادة على جائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأمريكية، ومع بداية العام الجديد احتفل زيادة بدخول روايته “”شوق الدرويش”” إلى القائمة الطويلة لجائزة “”البوكر”” العربية، والتي صدرت عن دار العين بالقاهرة، وتستوحي أحداثها من حقبة تاريخية سودانية تناولتها كثير من المرويات الأجنبية ومحكيات سودانية.
شوق الدرويش حمور زيادة رواية تاريخية ملحمية تتميز بسردها لعالم الحب والاستبداد والعبودية والثورة المهدية في السودان في القرن التاسع عشر، وتجسد الرواية رحلة العبد السوداني (بخيت منديل) من السودان إلى مصر ومع جيوش المهدي، ثم السجن في بلاده وحياته وحياة المحبوبة الإغريقية ثيودورا، التي تقع ضحية عنف الثورة المهدية.
وتبدأ رواية شوق الدرويش حمور زيادة بسقوط الخرطوم وهزيمة جيش المهدي مما يعني حرية العبد بخيت، لتبدأ رحلة العبد، الذي أصبح محاربًا في جيش المهدي ثم عاشقا للإغريقية ثيودورا، للثأر ممن قتلوا محبوبته عندما حاولت الهروب إلى مصر.
إنها رحلة عبر تاريخ عنيف في السودان وقصة حب مأساوية، ورواية شوق الدرويش حمور زيادة ، هي قصة حب وثأر تتجلى بين الماضي والحاضر، فتتداخل مشاهد من حياة بخيت منديل، من العبودية إلى الثورة المهدية والسجنور ثيودورا من الإسكندرية إلى الخرطوم لتسرد قصة الحب والعبودية بتعدد أشكالهما
المؤلف | |
---|---|
الناشر | |
سنة النشر | |
عدد الصفحات | 464 |
الرقم الدولي ISBN | 977490284X |
الرقم الدولي (ISBN13) | 9789774902840 |