دفاعاً عن الجنون

6.00

“من المهين للحياة أن لا نرى الجمال إلا فى الموتى .وأن لا نقدر الناس إلا بعد موتهم وأن لا نجرؤ على رؤية من يموتون مثلما كانوا فى حياتهم فعلا ”

“لم يكن ما يدفع الى الجنون حجم الخسارة، بل آسلوب المعالجة. القفز فوق الهزيمة و منع التحدث عنها٬ و اهمالها و تجاهلها.”

غير متوفر في المخزون

الوصف

كان لدى الإنسان حلم جميل حول نفسه، وكان يصبو إلى السمو على شرطه الإنساني، ولكن تتالي الظروف فتح في هذا الحلم، جرحاً. وبدأ الحلم ينزف ويضمحل. وراح يتخذ، مع ضموره، أشكالاً وتسميات بين حين وآخر ينتبه الإنسان إلى خسارته الفاجعة، هذه، فيدرك أنه صار يجهد لمنع نفسه من الإنحدار عن مستواه الإنساني إلى مستوى الحيوان، وحين يقاوم تتخذ مقاومته شكلاً من أشكال الجنون، وفي هذا الكتاب محاولة لتلمس شيء من هذا النزيف وفي إطار التعبير الإبداعي بشكل خاص. ولعل هذه (المقدمات) أن تكون (مقدمة) لبحث، أو أبحاث، أكثر شمولاً، ولكننا الآم في مرحلة الدفاع عن حقنا في الجنون

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

152

الرقم الدولي (ISBN13)

978-9933-9119–4

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “دفاعاً عن الجنون”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *