دستورانية ما بعد انفجارات 2011

12.00

إن انفجار قضية الهوية، باعتبارها أثرًا مباشرًا لسقوط الأنظمة السلطوية، كان أول اختبار صعب واجهه كتّاب الدساتير، “حيث انطلق النقاش الاستقطابي في شأن محددات الانتماء الوطني، وطبيعة الدولة، ومسألة الدولة المدنية، وموقع الشريعة الإسلامية في صناعة القانون. جعلت مرجعيات الحراك الثوري، وقوة الحضور المجتمعي التي طبعت الفعل السياسي في فورة ما بعد 2011، صوغ الدساتير ينحو منحى الأجيال الجديدة من دساتير الحقوق والمشاركة المدنية. كما جعل اختلاط المطالب السياسية بأصوات الاحتجاج الاجتماعي مساراتِ الدسترة تُعنى أكثر بالسياسات العامة، وتعود أكثر إلى الدساتير/البرامج نفسها”.

غير متوفر في المخزون

الوصف

والدستورانية بحسب الكتاب منظومة آليات تُتيح قيام نسق فاعل من القيود التي تهم ممارسة الحكم، من حيث توزيع السلطات أو قواعد المنافسة أو المسؤولية السياسية للحكومة. ومن هذا المنطلق، يسأل طارق في كتابه السؤال الآتي: ما دلالات الانتقال الدستوري في بلدان الربيع العربي، وإلى أي حد يمكن إعادة تعريف الدساتير في ضوء تحولات عام 2011، باعتبارها نصوصًا لتقييد السلطة وحماية الحرية، وهل تم الانتقال مع هذه الدساتير إلى حالة دستورانية جديدة؟

معلومات إضافية

عنوان الكتاب

دستورانية ما بعد انفجارات 2011 – قراءات في تجارب المغرب وتونس ومصر

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

328

القياس

24*17

الرقم الدولي (ISBN13)

9786144450963

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “دستورانية ما بعد انفجارات 2011”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *