الكافرة

14.00

“كنت جسدا.. جسدا عبروا اليه الى نزواتهم، الى جنائنهم و جحيمهم.”
” لم أكن سوى تمثال من الرمل في الشرق..أو تمثال من الثلج في الغرب.. أنا تمثال بلا ملامح.. انا إمرأة وقفت عند حافة الصحراء للتحدث مع هذا العالم الهراء. ”

” السعادة لا تستمر طويلا، إنها مثل الشمس لا بد ان تختفي و يحل الظلام محلها ”
” هل يمكننا _يا أمي_ أن نجد لأنفسنا مكانا مستويا مريحا هادئا في أرض كثيرة العثرات! “

غير متوفر في المخزون

الوصف

تقنيات سردية بارعة، ممزوجة بلغة شعرية شفافة هذه المرة. تلعب الرواية هنا دوراً مهما في استقصاء وتحليل التطرف في مجتمعاتنا، عبر جسد المرأة الذي يتحول إلى مدونة يكتب عليها الرجال عنفهم وقسوتهم وحبهم وخذلانهم. هذه الرواية هي رواية الأنوثة المقهورة ولكنها القاهرة أيضاً، حيث تكشف عن هشاشة الثقافة الذكورية وانسحاقها. ومن خلال هذه الترسيمة يتنقل السرد سياسياً وجغرافياً من بغداد إلى بيروت حيث الحرب الأهلية، ومن الشرق الأوسط إلى أوربا حيث التجربة الاستعمارية.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

232

الرقم الدولي ISBN

978-91-87373-64-0