الغريب

9.00

“لاتحكم على اختيـــاراتي إذا لم تكن تعرف أسبـــابي
ولا تحـــكم على أسبـــابي لأنك لم تعش حيـــاتي!”

غير متوفر في المخزون

الوصف

تبدأ الرواية، المترجمة إلى 40 لغة، بوفاة أم ميرسو كما هو واضح في الاقتباس، وبردة فعله الباردة، أو المنعدمة، على وفاتها والتي توضح جانبًا مهمًا من شخصيته، فميرسو إنسان لا يجيد التظاهر، ويتصرف وفق مشاعره وأحاسيسه، لذا لا يمانع أن يتناول القهوة والسجائر أمام جثمان أمه مادام بحاجة لذلك.
لا يحبّذ ميرسو شيئًا، ولا يرفض بالمقابل شيئًا آخر، لا بكاء على ميت ولا فرح بلقاء عزيز، لا دفاع عن النفس ولا رغبة بالنجاة، حتى قوله للحقيقة يظهر بسلبية ولا مبالاة واضحة بما قد تؤدي له تلك الحقيقة.
القتل بالنسبة لهذا الغريب أمر غير مهم ككل شيء، فلا قيمة لحياة ولا معنى لموت، وليس ثمة فارق إن متّ في العشرين أو الثمانين من عمرك، محكومًا بالإعدام أو في سرير غرفتك، وعبثيته هذه تخوله لارتكاب جريمة قتل دون تخطيطٍ أو دافعٍ أو معرفةٍ بمن يقتل.
لماذا ارتكب ميرسو جريمته؟ لأجل لا شيء!
هو نفسه لا يدري، لذا لم يكن بالإمكان أن يدافع عن نفسه أمام جريمة قتل باردة دون دوافع أو مبررات، وهو الجانب العبثي الذي يعبر عن فلسفة ألبير كامو في الرواية
هذا الجانب الغريب في شخصية ميرسو يجعل المجتمع يتخوف منه، الأمر الذي يفقده تعاطف الناس حوله عند حاجته لذلك، بل على العكس، فقد أدانه محيطه لغرابته تلك أكثر مما أدانه لجريمته التي ارتكبها.

 

معلومات إضافية

المؤلف

الاسم الاصلي

L’Étranger

المترجم

الناشر

سنة النشر

الرقم الدولي ISBN

9772703599

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الغريب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *