الغثيان

10.00

 

“إن الغثيان لم يتركني, ولا أحسب أنه سيتركني بهذه السرعة, ولكني لا أكابده بعد, فهو لم يعد مرضًا ولا نوبة عارضة: إنه أنا.!”

“كنت وحيدًا ولكني كنت أسير كفرقة تهبط إلى مدينة”

“لا حاجة بي إلى صنع العبارات. إنني أكتب لأوضح بعض الملابسات. يجب الاحتراز من الأدب. ينبغي للكاتب أن يكتب كما يقوده قلمه, من غير أن يبحث عن الكلمات.”

 

غير متوفر في المخزون

الوصف

ها هو ذا ما يزال ينظر إليّ، وهو سيحدثني هذه المرّة، فأحسّني متصلّباً. ليس ما بيننا ودّاً: كل ما هنالك أنّنا متشابهان. إنه وحيد مثلي. ولكنّه أشدّ إيغالاً في الوحدة. ولا بدّ أنّه ينتظر “غثيانه” أو شيئاً من هذا القبيل.

وإذن، فإن هنان الآن أشخاصاً “يتعرفونني” ويفكرون، بعد أن يحدحوني ” “ان هذا منّا”. حسناً. ما الذي يريده؟ لا بد أنه مدركٌ أنّ أحدنا لا يستطيع أن يصنع شيئاً للآخر. إنّ العائلات قائمة في بيوتها، وسط ذكرياتها. أما نحن فحطامان بلا ذاكرة.

معلومات إضافية

المؤلف

المترجم

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

248

الرقم الدولي (ISBN13)

9789953893785