السياسات التنموية وتحديات الثورة في الأقطار العربية

26.00

يؤكد الكتاب حاجة التنمية إلى تحولات هيكلية عميقة في تركيبة هذه الدول الإنتاجية. لا ينتج مثل هذه التحولات من عمل آليات السوق التنافسية بطريقة تلقائية، بل يتطلب دورًا ناشطًا تؤديه الدولة من خلال سياسات الإنفاق العام. بناءً عليه، يكمن التحدي الحقيقي الذي تفرضه الثورات العربية على عملية صوغ السياسات التنموية في هذه الدول في صوغ سياسات الإنفاق الحكومي وإدارة حكم ديمقراطي. يُظهر الكتاب أن تطبيق السياسات الاقتصادية بين عامَي 2000 و2010، وهي السياسات التي اشتهرت باسم حُزم سياسات «توافق واشنطن»، خرج بنتائج اقتصادية تجميعية إيجابية. وعلى الرغم من ذلك، تفجرت الثورات العربية معبرة عن عدم رضى الشعوب بما أُنجز، وعن السياسات التي أفرزت هذه النتائج. فحتى النمو الاقتصادي السريع لا يمكن أن يستمر ما لم يعم بنفعه الجميع، وما لم يكن مؤديًا إلى إحداث فرص عمل جديدة ومصحوبًا بسياسات اجتماعية تقدم الدعم اللازم لأفقر فئات المجتمع. لذلك.

غير متوفر في المخزون

الوصف

يقدم الكتاب الشمول والاستدامة والاستقلالية والعدالة الاجتماعية صفات لاستحضار مفهوم التنمية، من حيث هي سياسات التنمية المستقلة بعد الثورات. فالتنمية المستقلة، في نظره، ظاهرة مركّبة بأبعاد عدة، اقتصادية واجتماعية ومؤسسية وبيئية ومعرفية وتكنولوجية. ويرى أن صفة الاستقلال في عالم العولمة تنطوي على فكرة تأمين درجة مؤثرة من السيطرة الاجتماعية في شروط تجدد الإنتاج وتسخير العلاقات الخارجية لخدمة مصالح التطور الداخلي، منتقدًا سياسات الليبرالية الاقتصادية الجديدة ومحدّدًا خمس ركائز للتنمية: الدولة التنموية والتخطيط القومي الشامل، وحشد أكبر قدر من المدخرات المحلية لتمويل معدل مرتفع للتراكم الرأسمالي، والعناية بتراكم رأسالمال البشري والمشاركة الديمقراطية، والتوزيع العادل للثروة، وانضباط علاقات الاقتصاد الوطني في الخارج والتعاون بين دول الجنوب.

معلومات إضافية

عنوان الكتاب

السياسات التنموية وتحديات الثورة في الأقطار العربية

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

655

الرقم الدولي (ISBN13)

9786144451489

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “السياسات التنموية وتحديات الثورة في الأقطار العربية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *