سلة المشتريات
المجموع: €66.00
€6.00
“إِنَّ الحَقِيقَةَ لَا تَسْأَلُ كَيْفَ يُحْيَا الحَيُّ, وَلَكِنَّ كَيْفَ يَمُوتُ, وَلَا تَتَعَرَّفُ مَا قُدْرَتُهُ عَلَى الإِقَامَةِ, وَلَكِنَّ مَا قَدَّرْتُهُ عَلَى الرَّحِيلِ, وَلَا تُبَالِي مَا قَوَّتَهُ عَلَى الرُّسُوخِ كَالجَبَلِ, وَلَكِنَّ مَا قَوَّتَهُ عَلَى الوُثُوبِ كَالطَّائِرِ! فَهُنَاكَ بَيْنَ حُدُودِ الدُّنْيَا وَحُدُودِ الآخِرَةُ مَوْضِعٍ هَاوٍ لَا يَتَخَطَّاهُ إِلَّا ذُو جَنَاحَيْنِ, قَدْ اِشْتَدَّ كُلٌّ مِنْهُمَا وُوفِيَ. “
متوفر في المخزون
يعتبر هذا الكتاب الفصل الثاني من قصة حب الرافعي التي ابتدأها بكتابه رسائل الأحزان ويعد كتاب السحاب الأحمر كتابا كاملا نجد فيه فنا في العربية لا يقدر عليه إلا الرافعي، وستجد بيانا يذهى على البيان وشعرا وحكمة، مازال الأدباء يدورون عليهما حتى وجدوهما في أدب الرافعي
المؤلف | |
---|---|
الناشر | |
سنة النشر | |
عدد الصفحات | 97 |
الرقم الدولي (ISBN13) | 9789777190893 |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.