سلة المشتريات
الربيع الفائت
€10.00
ندرج بعض الأنظمة العربية التي سقطت أو تبدو آيلة للسقوط في خانة الإرثية، وبعضها الآخر في خانة السلطانية. لا ريب، مثلًا، في أن نظامين من هذه الأنظمة هما نظام معمّر القذافي في ليبيا، ونظام صدّام حسين في العراق، كانت أوصافهما، خصوصًا في المرحلة الأخيرة من عمر كلّ منهما، توافق، إلى حدّ بعيد جدًّا، تصوّر السلطانية المحدثة. هذا فيما بقي نظاما كلّ من حسني مبارك في مصر وبشّار الأسد في سورية أقرب إلى الأنموذج الإرثي المحدث”. فمبارك لم يتمكّن من إفراغ مصر من السياسة ومن الحياة المدنية الحرّة، بما فيها الإعلام المستقل، بالقدر الذي نجح القذافي في تحقيقه.
غير متوفر في المخزون
الوصف
هذا الكتاب ليس سيرةً للحركات التي أطلقنا على أوائلها اسم ’الربيع العربي‘، ثمّ تحيّرنا في اختيار اسمٍ لتواليها، ولا هو سيرة لمؤلّفه، في أعوام قليلةٍ مضت، بما هو واحد من الذين اختاروا التأمّل في هذه الحركات طريقةً لمداراة استغراقهم فيها ولحفظ انتسابهم إليها في آن. في الحالين، تقتضي السيرة تعمّدًا للإحاطة واتّساقًا مأمولًا لا يدّعيهما هذا الكتاب؛ فهو من جهة ’الحركات‘ مجموع مقالات تحكّم بها اختلاف المناسبات وتعاقب الأوقات طولًا أو قصرًا ومداراتٍ وأوصافًا أخرى، وهو من جهة المؤلّف مرايا في بعض مواضعه، وأقنعة في بعضٍ آخر
معلومات إضافية
عنوان الكتاب | الربيع الفائت: في محنة الأوطان العربية أصولًا وفصولًا |
---|---|
المؤلف | |
الناشر | |
سنة النشر | |
عدد الصفحات | 280 |
القياس | 24*17 |
الرقم الدولي (ISBN13) | 9786144450956 |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.