الأزمة الأيديولوجية العربية

14.00

ألّف الحبيّب كتابه من مقدمة، ومدخل نظري منهجي: المسألة الأيديولوجية العربية المعاصرة والتحول الديمقراطي عربيًا، مُصدِّرًا إيّاه بقوله إنّ يقوم على افتراض أول مفاده أنّ المسألة الأيديولوجية حاسمة في مجريات المسارات الانتقالية التي هدفت إلى التحول الديمقراطي في بلدان الثورات العربية، وفي المآلات التي انتهت إليها. وعلى أساس افتراضه الأول يقوم افتراضٌ ثانٍ؛ فربما يشكّل المشروع النقدي للأيديولوجيا العربية المعاصرة الذي صاغه المفكّر المغربي عبد الله العروي قاعدة منوالٍ تفسيري تحليلي لشطر أساس من مجريات هذه المراحل الانتقالية العربية ومآلاتها. وتصدّى في هذا المدخل لعدة مسائل: الآلية الديمقراطية ومؤسساتها، وانتقال الحراك من الجماهير إلى النخب ومفهوم الأيديولوجيا بدلًا من مفهوم الثقافة، وفاعلية الأيديولوجيا العربية المعاصرة في المراحل الانتقالية العربية.

غير متوفر في المخزون

الوصف

ضمّن المؤلف كتابه هذا مقاربته للتحولات العربية “في سياق بروز المآلات المأزومة التي تدرّجت إليها المسارات الانتقالية الجارية في بلدان الثورات العربية، وهو السياق الذي بدأ فيه منطق التيئيس والإحباط يأخذ بالتدريج مكان منطق التمجيد والإغراق في التفاؤل الذي طغى على الخطابات السياسية والثقافية العربية في قراءاتها الموجة الثورية العربية الراهنة”. فمحصّلات المراحل الانتقالية التي أعقبت الثورات العربية أعادت صدقية النظريات الأكثر تشاؤمًا والأكثر عنصريةً في مقاربة الحالة العربية المعاصرة، ومنها نظرية الاستثناء العربي التي تفترض أنّ المجتمعات العربية غير قابلة للارتقاء إلى مستوى المجتمعات الوطنية والمواطنية التي يتعايش أبناؤها في ظل نظام ديمقراطي تعدّدي تُحترم فيه الحريات والحقوق، وتُتداول فيه السلطة السياسية سلميًا.

معلومات إضافية

عنوان الكتاب

الأزمة الأيديولوجية العربية وفاعليتها في مآزق مسارات الانتقال الديمقراطي

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

336

الرقم الدولي (ISBN13)

9786144451168

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الأزمة الأيديولوجية العربية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *