سلة المشتريات
أعيش خارج ساعتي
€7.00
“ليس ثمة رسالة، قطرة ماء بإنتظاري
عشّ الحمامة فارغ، الصدى لم يعد
ولا صوت عندي لأطلقه. لم تكن
حياتي إلاّ إستعادة ماضٍ
عشته هنا، أقلّب اليدين”.
غير متوفر في المخزون
الوصف
“اعيش خارج ساعتي” هي المجموعة الجديدة للشاعر العراقي خالد المعالي. الشاعر الذي انتقل من بادية السماوة إلى ألمانيا وهو الآن في بيروت يدير منها دارالجمل الطليعيّة. يكتب المعالي منذ باشر الشعر، قصيدة النثر التي كان من روّادها في العراق، واستطاع مع الوقت أن يتمرّس بها وأن يختطّ لنفسه فيها أسلوباً خاصّاً، وأن يجد فيها قصيدته الخاصة الّتي نلاحظها الآن في مجموعته “اعيش خارج ساعتي” الصادرة عن دار الجمل.
ماهي قصيدة خالد المعالي؟ قد تكون هذه القصيدة جزءاً من قصيدة النثر العراقية التي نمت وشبّت في المنفى. ولعلّ من علائم هذه القصيدة التي يشترك فيها خالد مع سركون بولص وفاضل العزّاوي وآخرين، من أكثر من جيل من الشعراء، اللجوء إلى نثر سيّال يتصل من بعيد أو قريب بحياة صاحبه وبيئته التي تتوزّع بين العراق والمنفى. إنها تمت هكذا إلى سيرة وسرديّات ولغة منحوتة، غناؤها ليس سائباً ولا معاضلاً. إنّه غناء جيّاش في الوقت الذي هو ماديّ أو أقرب إلى الماديّة وأقرب ما يكون إلى نثر الواقع اليومي. يستقبل نثريات الحياة ويتناولها من شتّى مصادرها ويخلط الفانتازيا بالسرد وبالإحتجاج السياسي وغير السياسي، بالغريب السيريالي. ليس هذا التلخيص كافياً أو محيطاً، وإنّما هي ملامح عامّة قد تجوز على غير الفصيدة العراقيّة.
إذا تصفّحنا “أعيش خارج ساعتي” نلاحظ أنّ المعالي يعمل على القالب الشعري الذي يتنوّع لهذا السبب لدرجة يكاد يقارب معها القالب العمودي.
معلومات إضافية
| المؤلف | |
|---|---|
| الناشر | |
| سنة النشر | |
| عدد الصفحات | 120 |
| الرقم الدولي (ISBN13) | 978-9933-352-66-0 |




