أصابع لوليتا

18.00

“ما ادراك بجروح الروح؟ الجراح التى تنزف تحت الجلد أبدياً، أو تلك التى غطتها الأيام بغلاف شفاف لا يراه إلا من فى قلبه جروح مشابهة؟ هل تبدو جروحك للعيان؟ الله وحده يعلم معاناتك وتيهك القاسى وتشردك ومنافيك. لا شئ يرتسم على الجبهة.”

“الأدب الجميل مثل الحبّ الخاسر .لا يسعد فقط،ولكنه يجنن صاحبه ومتلقّيه أيضاً.”

متوفر في المخزون

الوصف

يستحضر الروائي الجزائري واسيني الاعرج « لوليتا» التي سبق وكتبها الروسي فلاديمير نابكوف في رائعته التي تعد واحدة من كلاسيكيات الأدب العالمي، ولكن الأعرج في روايته الجميلة؛ والتي « أبعدتني عن واقعي الرديء، ولو مؤقتا «، تختلف عن رواية « نابكوف» بكون أحداثها تدور حول كاتب عربي مطارد من قِبل نظام بلده ويلجأ الى باريس حيث تحميه الشرطة الفرنسية باعتباره لاجئا سياسيا. لو… لي… تا…
ثلاث مقاطع من امرأة واحدة، متعددة لا توجد إلا علي ورق الكتب الممنوعة. كانت لوليتا مغرية كمومس محترفة، وعذراء كمريم، ملاك كامل في الهالة المدهشة التي تحيط بشعرها الأشقر، وشيطان يعرف خفايا الأشياء المؤذية. كلامها فيه من براءة الملائكة وعنف الشياطين ومغريات التائهين. تربية القصور، ونشأة بنت الزنقة. فيها من دفء مريم، وعبث راسبوتين، ويأس كارنين وبراءة ليلي. وجهان في وجه واحد.
اختار الكاتب للوليتا شخصيّةً من عالم الموضة، عارضةَ أزياء تتلوّن أسماؤها بتلوّن ألبستها وعطورها، وأمكنتها التي تزورها: من نوّة إلى ملاك، إلى لالو، إلى لوليتا… من فرانكفورت، إلى باريس، إلى جاكارتا، وطوكيو…مليئة بالحياة، لكنْ لا شيء يمنعها من الانتحار الذي اختارته لمواجهة جرحها العميق، إلاّ رواية أوقعتها الصدفة بين يديها، للكاتب يونس مارينا. الذي وقعتْ في غرامه حتى الجنون… كاتبٌ قادته لعبةٌ سياسيّةٌ غير محسوبة إلى المنافي، هربًا من اغتيال ظلّ يطارده حتى الصفحة الأخيرة.«أصابع لوليتا» رواية إنسانيّة بامتياز، تتطوّر على إيقاع حوافّ الحياة الكبرى: الحبّ والكراهية، الحقّ والظلم، العقل والجنون، البراءة والإجرام…يتنازل الكاتب عن كلّ حقوقه المادّيّة للأطفال المرضى بالسرطان.

دخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

503

الرقم الدولي (ISBN13)

9789953892375

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أصابع لوليتا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *