سلة المشتريات
المجموع: €44.00
€7.00
“إن باب القبر لا يفتح من الداخل..”
“لا يدري الإنسان بأيّ أرضٍ يموت، هل يموت بأرضه، أو بأرضٍ بعيدة عنها،أو قريبة منها، أو يموت في البحر، أو يموت في الجو؟ لا يدري ولا يعلم ذلك إلا الله.”
غير متوفر في المخزون
( آخر يوم لمحكوم بالموت ) مأساة مونودرامية لا تضاهى لقوتها و جمالها الأروع ، هي من أولى روايات فكتور هوغو النثرية ، إنها ثورة خالدة في وجه (عقوبة الموت) التي تفرضها قوانين بعض البلدان ، وهو موضوع كان محببا الى قلب المؤلف حتى انه كان قد كتب الى جانب هذه
الرواية الممتعة نداءات مؤثرة بليغة أخرى حول الغاء ( عقوبة الموت ) بأعتباره أحد اقطاب (الفكر الليبرالي العالمي ) الحر ؟َ! كان الشعراء و الكتاب العظام أمثال جارلس ديكنز ، فكتور هوكو ـ دوستو يسفكي ، لامارتين وغيرهم من أوائل من نادوا بالغاء ( عقوبة الموت ) و أبدعوا في
وصف قساوتها و همجيتها التي تتنافى وقيم المدنية و التحضر و كتبوا فيها آثارا خالدة من فنون الشعر و النثر و كان لأبداعاتهم تلك أبلغ الأثر في تكوين رأي عام ضدها ،نتج عنها الغاؤها من قوانين دول عديدة مع بداية النصف الأخير من القرن الماضي و أصبحت اليوم عقوبة تخجل منها المجتمعات المعاصرة ومع قليل من التفاؤل فانه لايستبعد أن تلغى نهائيا في هذا القرن .في هذه القصة الرائعة يصف فكتورهوكو مشاعر انسان محكوم بالموت في آخر يوم في حياته وقد ابدع فيها مثلما أبدع معاصره الروائي العظيم دوستو يفسكي في روايته الشهيرة ( الأبله ) في وصف تلك المشاعر و كيف لا وهو الذي عايش كابوس هذه العقوبة حتى الدقائق الأخيرة من حياته قبل ان يفلت منها باعجوبة ! يقول الأستاذ مؤيد طيب مدير دار سبي ريز للطباعة والنشر في دهوك التي قامت باعادة طبع و نشر هذه القصة عام 2002 ما يلي ((دار سبي ريز اذ تنشر هذه القصة لروعتها الفنية تضم صوتها الى صوت المترجم الاستاذ جرجيس فتح الله المحامي في دعوته الى الغاء ( عقوبة الموت) الذي عايش هو الآخر كابوسها ، وتحلم بعراق وكوردستان لا يتضمن قانونها الجزائي هذه العقوبة القاسية )) فاي فائدة للمجتمع بقيت من عقوبة الموت بعد هجرانه النظرية البائدة في العقاب نظرية ( انتقام الهيئة الاجتماعية ) و اخذه بالنظرية الحديثة الصحيحة التي ترى في المجرم مريضا او شخصا منحرفا انحرافا تجب معالجته .
المؤلف | |
---|---|
المترجم | |
الناشر | |
سنة النشر | |
الرقم الدولي (ISBN13) | 978-9933-351-50-2 |
عدد الصفحات | 160 |