آخر الشهود

17.00

“انتظرت انتهاء الحرب ،وعندما انتهت ، انتظرت يوماً
ويومين ليأتي ماما وبابا لأخذي وهكذا انتظرت ، روى لي الجيران
فيما بعد، لقد ذهبا سوياً للبحث عني وفُقدا في مكانٍ ماتحت وابل القنابل.. أنا الآن في الحادية والخمسين ولدي ابناء ومع ذلك أريد
ماما”

متوفر في المخزون

الوصف

كُتب الكثير عن بطولات ومآثر الحروب، وعن مدى الحاجة إليها بوصفها وسيلةً لتحقيق أهداف قد تُعدُّ نبيلة. لكن بقي السؤال الدائم: هل يوجد تبرير للسلام ولسعادتنا وحتى للانسجام الأبدي، إذا ما ذُرفت دمعةٌ صغيرةٌ واحدة لطفلٍ بريءٍ في سبيل ذلك؟
في الحرب العالمية الثانية، قُتل وجُرح وهُجِّر أكثر من مئة مليون شخص في حرب هي الأكثر دموية –حتى الآن – في تاريخنا البشري. وقد كُتب الكثير عن مآسي ونتائج هذه المرحلة القاتمة من تاريخنا. ولكن كيف رآها آخر الشهود الأحياء؛ أطفال هذه الحرب؟
بعد أكثر من ثلاثين عاماً على نهاية تلك الحرب تُعيد سفيتلانا في كتابها آخر الشهود مَن بقي من أبطال تلك المرحلة إلى طفولتهم التي عايشت الحرب، لتروي على لسانهم آخر الكلمات… عن زمان يُختتم بهم..

معلومات إضافية

المؤلف

المترجم

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

352

الرقم الدولي (ISBN13)

9789933540227

الاسم الاصلي

Последние свидетели: соло для детского голоса

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “آخر الشهود”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *