سلة المشتريات
العنف
€10.00
يتصدى المؤلف لسياسة الخوف، ومقولة الجيرة والجار، ولعنف اللغة. وبرأيه، تجد الحضارة الأوروبية أن من الأسهل التسامح مع طرائق حياة مختلفة، من منطلق ما يدأب نُقّادها عادة على التبرؤ منه واستنكاره بوصفه مكمن ضعفها وسبب إخفاقها، أي اغتراب الحياة الاجتماعية، “فأحد الأشياء التي يعنيها الاغتراب هو أن المسافة الفاصلة تدخل في النسيج الاجتماعي للحياة اليومية بالذات. حتى إذا كنت أعيش جنبًا إلى جنب مع آخرين، فإنني أتغاضى عنهم في حالتي الطبيعية. مسموح لي ألا أبالغ في الاقتراب من الآخرين، وأن أتحرك في فضاء اجتماعي يمكّنني من التفاعل مع آخرين مراعيًا قواعد ميكانيكية خارجية معينة، من دون مشاركتهم عالمهم الداخلي”. يضيف: “لعل الدرس الذي ينبغي تعلمه هو أن جرعة اغتراب تكون أحيانًا وسيلة يتعذر الاستغناء عنها للتعايش السلمي. أحيانًا ليست الغربة مشكلة، بل هي حلّ”.
غير متوفر في المخزون
الوصف
يبحث جيجيك في الذاتي والموضوعي في العنف، وفي الجنسانية في العالم اللامتناغم، وفي الشيوعيين الليبراليين. يقول غن مواجهة أشكال العنف، بدءًا من العنف المادي المباشر كالقتل الجماعي والإرهاب إلى العنف العقائدي الأيديولوجي كالعنصرية والتحريض والتمييز الجندري هو شغل الموقف الليبرالي المتسامح الشاغل، وأي نداء استغاثة يسند مثل هذا الكلام ويستبعد المقاربات الأخرى كلها، وما عدا ذلك ينبغي أن يُنتظر. يسأل: “أليس ثمة شيء مثير للريبة في هذا التركيز على العنف الذاتي – ذلك العنف المفَعَل بعناصر اجتماعية: أفراد أشرار، وأجهزة قمعية مدرّبة، وحشود أعماها التعصُّب؟ أليس في ذلك محاولة يائسة لصرف الأنظار عن بؤرة الشر الحقيقية، من خلال طمس الأشكال الأخرى من العنف، وصولًا إلى المشاركة في ممارستها؟”.
معلومات إضافية
عنوان الكتاب | العنف، تأملات في وجوهه الستة |
---|---|
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
سنة النشر | |
عدد الصفحات | 248 |
الرقم الدولي (ISBN13) | 9786144451397 |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.