العقد الأخير في تاريخ سورية

16.00

نجد في فصول الكتاب يوميات الاحتجاجات “من الألف إلى الياء” أي عملية التاريخ المباشر، وتحليلًا للثورة السورية بوصفها “ثورة المجتمعات المحلّية” أي المدن والأحياء الصغيرة والمهمّشة، بعدما أرفق الكاتب ببحثه في البداية لمحة وافية عن الوضع الاقتصادي وتركيبة الاقتصاد السوري وعلاقته بالأزمات الاقتصادية في العالم.
إنّ سرعة انحراف الثورة السورية نحو استثارة العامل الطائفي ودينامياته كانت من بين ما التقطه المؤلّف وهو يؤرّخ الأحداث التي شهدتها سورية في الأشهر الستة الأولى من الاحتجاجات.

غير متوفر في المخزون

الوصف

دخلت اللبرلة على النظام التسلطي في سورية لتدفع في اتّجاه تغييرات اجتماعية كبرى، فبدت تجلّياتها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأفضت إلى الحركات الاحتجاجية في مطلع عام 2011 التي اتّسعت رقعتها كبقعة الزيت. وفي هذا الكتاب يتوقف الباحث عند الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين: النظام، والفئات الوسطى، ومستخدمو الفيسبوك… وعند الطبيعة المركبة للمجتمع السوري التي تصيب الهوية بهنات وفجوات، حتّى أنه يُخشى أن تنهار الهيئة الاجتماعية برمّتها في ظلّ انهيار النظام، مع ما يعنيه ذلك من تأثيرات في الدول المجاورة.

معلومات إضافية

عنوان الكتاب

العقد الأخير في تاريخ سورية: جدلية الجمود والإصلاح

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

463

القياس

17*24

الرقم الدولي (ISBN13)

9789953023281

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “العقد الأخير في تاريخ سورية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *