سلة المشتريات
عندما لا أكون في الهواء
€7.00
“كانت هوايتي
تقمص شخصيات بطلات الأفلام
خاصة في مشهد القبل والألم والوداع”
“أحب الحياة في الأفلام وحدي
حالمة بقوارب كثيرة تأتي لإنقاذي
ترسو على شاطئ بحر أحبه”
غير متوفر في المخزون
الوصف
تكشف القراءة الأولى للديوان عن السمات الأسلوبية التي تميزت بها تجربة رنا التونسي كاملة، كما تلقي نظرة أكبر على عالمها الذي كان يتسع من ديوان إلى الآخر، فالتجربة التي بدأت بالاهتمام الشديد بالذات، ثم انفتحت بعد ذلك على العائلة في الدواوين التالية، تحولت في ديوانها “السعادة” إلى الانفتاح التام على العالم، وتماهي الشخصي مع الكوني، كما تكشف أيضاً عن تطور بناء القصيدة لها من النص الطويل، انتهاء إلى النص شديد القصر المكثف والذي يتكون من سطر واحد، لكنه رغم ذلك يأتي محمّلاً بشحنات شعرية عالية مخزنة داخلها، تجعل القارئ يتوقف أمامها طويلاً، ربما أكثر من نص يتكون من عدة صفحات. وهذا التطور في فهم الشعر، وفهم أبعاده وبنائه ورؤيته، توازي مع إصرارها منذ ديوانها الأول على عدم وضع عناوين للنصوص، إلا فيما ندر، والاكتفاء بالترقيم بدلاً من ذلك، لتعطي القارئ انطباعاً بأنه يقرأ نصاً واحداً طويلاً، يكتمل من ديوان لآخر، هو نص الحياة كما تراها، الحياة التي بدأت بها، بذاتها، ثم فتحت الباب ليدخل العالم بأكمله، وفي كل هذا يمكن للقارئ أن أن يرى بسهولة ذلك السلم الذي صعدته الشاعرة خطوة خطوة، وكل لبنة وضعتها في جدار تجربتها الشعرية، دون ضجيج، لكن بفهم ووعي شديدين وحساسية حقيقية تجاه مفهوم الشعر.أول ما يلفت النظر في تجربة رنا التونسي من خلال قراءة مختاراتها، هو أنها تسعى طوال الوقت إلى بناء عالم افتراضي موازٍ للعالم الذي تعيشه، ربما للهرب إليه من عالم لا تجد نفسها فيه، أو يمكن القول إنها تعيد فك وتركيب العالم شعرياً، لكي يكون على مقاسها، وعلى مقاس أحلامها، مرة عن طريق السقوط فيما تسميه حفر الخيال “لذلك كنت تجدني دوماً أسقط في حفر خيالي”، ومرة بالابتعاد عن الواقع ذاته.
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
الناشر | |
سنة النشر | |
عدد الصفحات | 112 |
الرقم الدولي (ISBN13) | 978-9933-351-03-8 |