وحدها شجرة الرمان

9.00

“كل ما أعرفه هو أنني تعبتُ من نفسي ومن كل شيء، وبأن قلبي ثقب يمكن المرور عبره لكن يستحيل البقاء فيه”

“يقول ماركس إنّ التاريخ يعيد نفسه مرتين, مرة على شكل مأساة, ومرة على شكل مهزلة. وما نراه الآن هو المهزلة”

“أصعب لحظة هي لحظة الاصطدام باليقظة حين يرن المنبه و أدرك بأن علي أن أبدأ استعداداتي للعودة إلى الماراثون الإجباري. حتى أسوأ الكوابيس بشاعة يظل فيه أمل اليقظة. لكن لا يمكنني أن أستيقظ من اليقظة نفسها و من هذا الكابوس الأبدي”

متوفر في المخزون

الوصف

تنفتح رواية الكاتب العراقي سنان انطون «وحدها شجرة الرمان»  بسردية حكائية بسيطة تفاجئك احياناً بانعطافاتها إلى صور حلمية فنتازية، متقطّعة بحسب خطوات السيناريو السينمائي، على مشهديات الموت الذي يلتهم قلب بغداد المحتلة، والذي يظل ماثلاً امام ناظري جواد الذي يمتهن غسل الأموات وتكفينهم، بعد ان تعلّم أصول المهنة ومبادئها وأسرارها على يدي ابيه. وهي مهنة توارثتها العائلة منذ زمن بعيد. غسل الموتى هذا كان يجري قبل الاحتلال الأميركي للعراق على رسله وطبيعته المعتادة. وبوطأة الحرب الضروس، والاقتتال بين ابناء البلد الواحد جماعات وأفراداً، ازدادت وتيرة القتل ازدياداً ملحوظاً، واتخذ شكل الموت ضروباً مروعة من التمثيل بالجثث والتنكيل بها، طعناً وخنقاً وحرقاً وبقراً وتقطيعاً. وقد وصل الأمر بجواد انه تبلبل واحتار بكيفية غسل رأس مقطوع بلا جثة، وجسد قُطّع بمنشار كهربائي غسلاً طقوسياً يفترضه الشرع الإسلامي قبل الدفن. 

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

سنة النشر

عدد الصفحات

256

الرقم الدولي (ISBN13)

978-3-89930-640-8

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “وحدها شجرة الرمان”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *