مكتبة وَرَقْ تُرحب بك!

هنا تجد بعض أهمّ دور النَّشر التي نوزِّع إصداراتها..

المتوسط هي دار نشر مستقلة ذات موقف جذري، وهي تؤسس ديناميكية في اختياراتها وآليات عملها انطلاقاً من ذلك. 
تنشط المتوسط في البلدان العربية وتنشر الكتب في مجالات الأدب والفكر والثقافة عامة، بما يخدم كل ما يؤدي الى تحقيق تغيير جذري، ويشاكس كل ما هو سائد ومستقر، ويتحرك نحوه بنشاط وحيوية فاعلين.

تأسست دار ممدوح عدوان للنشر في دمشق العام (2006) تكريماً لذكرى الأديب السوري ممدوح عدوان (1941- 2004)، وتكريساً لحلمه بتأسيس دار نشر تشكل منبراً للكتاب الجدد. لذا، تعنى الدار في المقام الأول بنشر الأعمال الأدبية والفكرية المتميزة لكتاب ومترجمين جدد، والتي ترى الدار في إصدارها إضافة نوعية للمكتبة العربية.

تهتم الدار بشكل أساسي بتقديم ترجمات دقيقة ومنقّحة لكتّاب من مختلف أنحاء العالم، إداركاً لأهمية تنشيط الحياة الثقافية والاطلاع على المنجزات الحضارية المختلفة في تشكيل الوعي الفكري في المجتمعات العربية. وتعمل الدار على إعادة طباعة أعمال أدبية عربية هامّة فُقدت من الأسواق لما لهذه الأعمال من أهمية في إغناء الثقافة العربية.

تتوزع إصدارات الدار ما بين دواوين شعرية، ونصوص مسرحية، ودراسات فكرية وأدبية، وقصص، وروايات لكتاب من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى ترجمات عن الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والسويدية والألمانية والسلوفاكية. تسعى الدار للمساهمة في إغناء المكتبة العربية وتفعيل ثقافتنا ونهضة مجتمعنا، بالإضافة إلى إرواء متعة القراءة.

يعمل المركز على تعزيز البحث العلمي المنهجي والعقلانية في فهم قضايا المجتمع والدولة، كما يتبنى رؤية نهضوية للمجتمعات العربية ملتزمة بقضايا الأمة العربية عن طريق البحث العلمي النظري والتطبيقي، والنهضة باللغة العربية عبر استخدامها في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية. وينطلق المركز من أنّ التطوّر هو رقيّ مجتمعٍ بعينه، وهو تنمية بشريّة لفئات المجتمع كافّة، في ظروفه التاريخية وفي سياق ثقافته، وبلغته، ومن خلال تفاعله مع الثقافات الأخرى.

أسسها خالد المعالي، عام 1983 الدار التي نشات صغيرة جدًا، أصبحت بمؤلفاتها المتنوعة والمهمة والمنتقاة بعناية، والتي تحمل تشكيلات مختلفة من الأعمال الأدبية والفكرية والفلسفية والتراثية، أصبحت واحدة من اهم دور النشر في الوطن العربي. وتمضي الدار قدما في اتجاه تقديم الجديد وأيضا من خلال إعادة اكتشاف الكثير من النصوص العربية القديمة التي طرحت أسئلة كبيرة على العصر وعلى الثقافة وعلى المجتمع، في الوقت الذي كانت فيه لوبيات الفساد والعسكراتارية والاستبداد يخيمون على المجتمع العربي ويعيقون حركته نحو التقدم.

.

أنشأنا دار الآداب عام 1956 بعد أن شعرنا بأن مجلة الآداب البيروتية، التي صدر عددها الأول عام 1953، لا تستطيع أن تستوعب طموحاتنا في نشر الفكر العربي وتطوراته وأننا بحاجة إلى إصدار مؤلَّفات مطوّلة وموثّقة تتناول مختلف ألوان الإنتاج الجاد في ميدان الدراسات والترجمات والروايات والدواوين الشعرية والمسرحيات، كل ذلك بتوجّه تنويري، الغايةُ منه الإسهامُ في خلق نهضة ثقافية كبيرة تكون مواصلة لما قدّمه العرب في القرون السابقة. وقد عملنا منذ نشأة الدار على تنفيذ هذا المخطط الثقافي. وكان كثير من المثقفين العرب يلجؤون إلى دار الآداب لينشروا نتاجهم الذي لم يكونوا يستطيعون دائماً أن ينشروه في بلادهم، وذلك بفضل ما تتمتع به بيروت من جوّ الحريات والابتعاد عن الرقابات الصارمة التي تفرضها كثير من السلطات العربية.

تأسست الشبكة العربية للأبحاث والنشر في العام 2007 على يد مجموعة من الباحثين المتميزين بآرائهم وبمستوياتهم الفكرية الراقية. لقد اتخذت الشبكة من بيروت مقراً لها، وألّفت هيكلية مترابطة تعتمد التنسيق الدائم أثناء عمليات الإنتاج والتحرير. أصدرت الشبكة خلال أربع سنوات حوالى 72 عنواناً موزعين على موضوعات مختلفة تتراوح بين الموضوعات السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية والفلسفية... وتتميز جميعها بجرأة أفكارها وجدّة طروحاتها، لذلك تحرص الشبكة دائماً على انتقاء مصادر منشوراتها. تعتبر الشبكة العربية للأبحاث والنشر اليوم من أبرز المشاركين في معارض الكتب العربية، إذ تُعرف بتواصلها الدائم والثابت مع الصحف والمجلات، كما تُعرف بتواصلها مع المكتبات في مختلف البلدان العربية منها والأجنبية.

تعتبر دار الشروق من أهم وأكبر دور النشر العربية التي ارتبط اسمها بحرية الفكر والإبداع والجودة والإتقان والتقدم في صناعة الكتاب وآليات تسويقه وهي الدار العربية الأبرز على الساحة الدولية فحازت على العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية. وهي ناشر عام للكتب السياسية والسير والمذكرات وكتب التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية والفكر الديني والقومي المستنير والكتب الفنية المصورة وكتب الأطفال.

وتفخر دار الشروق بأنها دار النشر العربية الوحيدة التي تنشر لشخصيتين عربيتين فازتا بجائزة نوبل وهما نجيب محفوظ (جائزة نوبل في الآداب 1988) وأحمد زويل (جائزة نوبل في الكيمياء 1999).